جزار فرنسي يستغل سرقة متحف اللوفر للترويج لنفسه عبر استبدال المجوهرات بلحمة

جزار فرنسي يستغل سرقة متحف اللوفر للترويج لنفسه عبر استبدال المجوهرات بلحمة

في خطوة مبتكرة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، طرح محل جزارة في منطقة الألزاس الفرنسية فكرة استبدال المجوهرات الثمينة المسروقة من متحف اللوفر بقطع لحم ونقانق، حيث تحولت هذه المزحة إلى حملة دعائية ناجحة اجتذبت الانتباه ليس فقط في المنطقة بل في جميع أنحاء فرنسا.

فقد نشر محل “فيتمان براند” في مدينة مولوز منشورًا ساخرًا عبر صفحته على فيسبوك، حيث أشار إلى إمكانية اعتماد متحف اللوفر عليهم، مرفقًا صورًا لقطع لحم مصممة بشكل مجوهرات، تحت عنوان “جواهر الجزارة”، ومن بينها الياقة المزينة بالدرندرمة وميدالية باتيه إن كروت المرصعة بكبد الإوز.

هذا المنشور، الذي جاء بعد نحو أسبوعين من حادثة السرقة، حقق انتشارًا واسعًا، حيث تفاعل معه الآلاف وتناقلته وسائل الإعلام والمؤثرون والكوميديون، ليصبح من بين أكثر المنشورات شعبية على الإنترنت في الأيام الأخيرة.

وفي حديثه للصحافة، أوضح إيمانويل براند، صاحب المحل، أن الفكرة جاءت من ابنته سيسيل، طالبة إدارة الأعمال، التي اقترحت استغلال الحديث حول “سرقة القرن” بطريقة مرحة، مضيفًا أن الصور المستخدمة تم تصميمها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتظهر كأنها قطع لحم ثمينة.

وأكد براند أن الهدف من هذه المزحة لم يكن السخرية من الحادث، بل كان يهدف إلى الترويج الإبداعي لمنتجات الألزاس، مشيرًا إلى أن المنشور تجاوز جمهور الزبائن المحليين ليصل إلى مختلف أنحاء البلاد.

واختتم مبتسمًا بالقول إن الفكرة كانت خفيفة الظل، لكنها تحولت إلى حملة تسويقية ضخمة ساهمت في رفع الوعي بمنتجات منطقتهم، حيث عرض الجزار في منشوره ما أسماه “جواهر الجزار الثمانية”، من بينها شريحة لحم الضلع التي أطلق عليها “جوهرة الجزارين”، وقطعة فليشناشكا التي وصفها بـ”الماسة الألزاسية” رمز الأصالة والتقاليد.

Google News تابعوا آخر أخبار الدليل المصري عبر Google News