استكمال إنشاء استاد النادي المصري الجديد قريباً: تفاصيل وصور

في حدث يرمز إلى إرادة البناء والعزيمة، ارتفع علم مصر فوق استاد النادي المصري الجديد، ليعكس قرب الانتهاء من مشروع رياضي يعد من أبرز المشروعات في الجمهورية الجديدة، ويجسد دعم القيادة السياسية لقطاع الرياضة، مما يؤكد أن بورسعيد ستحتضن صرحًا رياضيًا يليق بتاريخها وجماهيرها.

تتسارع خطوات مشروع إنشاء استاد النادي المصري الجديد بمحافظة بورسعيد، حيث يحقق تقدمًا ملحوظًا في مراحل التنفيذ، ويعتبر من أهم المشروعات الرياضية القومية التي تنفذها الدولة حاليًا بدعم مباشر من القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار خطة تطوير البنية التحتية للمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية.

نجحت الشركات المنفذة في إتمام جميع الأعمال الإنشائية الأساسية، بما في ذلك المدرجات والمنحدرات والسلالم، بالإضافة إلى استكمال الهياكل الخرسانية للمكونات الرئيسية داخل الاستاد، وتستمر حاليًا أعمال التشطيبات المعمارية أسفل المدرجات، إلى جانب المراحل النهائية من الفندق الملحق بالمشروع والمقصورة الرئيسية، كما يجري تركيب كراسي المدرجات في الدرجات الأولى والثانية والثالثة مع مواصلة العمل على تركيب المظلة المعدنية فوق المقصورة، مما يضفي لمسة عصرية تعكس الطابع الحضاري للمنشأة.

في نفس الوقت، يتم العمل على تأسيس تربة زراعة النجيل الطبيعي في الملعب الرئيسي، تمهيدًا لفرش النجيل خلال الفترة المقبلة، كما يتم تركيب الشاشات الإلكترونية الحديثة واستكمال تجهيزات أعمدة الإنارة، حيث من المخطط أن يصل عددها إلى ثمانية أعمدة رئيسية توفر إضاءة كاملة للمباريات والتدريبات الليلية.

يحظى المشروع بمتابعة ميدانية دورية من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، الذي يولي المشروع اهتمامًا خاصًا، مؤكدًا أن الإنجازات التي تتحقق تعكس جدية الدولة في تنفيذ وعودها لأبناء بورسعيد والنادي المصري، وأشار المحافظ إلى أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أنه سيكون صرحًا رياضيًا يليق بتاريخ النادي المصري العريق وجماهيره الوفية، مما يعزز مكانة بورسعيد كواحدة من المدن الرائدة في المجال الرياضي على مستوى الجمهورية.

ومع اقتراب اكتمال المشروع، رفع علم مصر في أعلى نقطة بالاستاد الجديد، ليعكس روح الإنجاز والفخر الوطني، معلنًا عن ميلاد أحد أبرز الصروح الرياضية في مصر والمنطقة، ليبقى شاهدًا على إرادة الدولة في النهوض بالبنية الرياضية وتوفير منشآت تليق باسم بورسعيد وتاريخها الرياضي العريق.