يظهر ميشال حايك بتوقعاته للمرحلة القادمة من خلال ثلاث لوحات كما يسميها، ويشير إلى أنه يلتقط “ذبذبات” وأصوات كونية، ويضيف أن “الكائنات الفضائية” أصبحت قريبة من الأرض، مما يجعله يشعر بذبذباتها، ويبدأ بالتوقعات الخاصة بعام 2026.
بالنسبة للبنان، يتحدث حايك عن تصفية النوايا والقلوب، ويشير إلى أن هناك عمليات تصفية قد تحدث، كما يتوقع أن يستمر الوضع في لبنان في حالة من الحرب، حتى لو كانت حربًا للسلام. يعتقد أن إسرائيل قد تضرب حتى بجانب السفارة الأمريكية، والمطار قد يتعرض لضربات، لكن هذا لن يغير شيئًا. رغم ذلك، يلمح إلى أن هناك تحسنًا في الكهرباء والمياه، ويعبر عن رؤيته لوجود مستثمرين ورؤوس أموال في البلاد. ويشير إلى أن الاقتصاد يحتاج إلى إعادة هيكلة من المصارف إلى الحدود، ويظهر تفاؤلًا حول مستقبل لبنان، حيث يعتقد أن الفساد سيتراجع، والفن اللبناني سيلعب دورًا في إنهاء النزاعات.
وفيما يتعلق بسوريا، يتوقع حايك أن تزداد الأزمات بين الشخصيات المختلفة، ويشير إلى أن هناك من يراهن على تقسيم سوريا، مما قد يؤثر على المنطقة بشكل عام. يتحدث عن محاولات اغتيال ويشير إلى أن هناك مشاهد أولية لتفجيرات، كما يتوقع أن تظل القضايا السياسية قائمة، مع وجود شخصيات مشبوهة قد تسقط.
في السعودية، يتوقع حايك تحركات كبيرة، حيث يرى أن ولي العهد سيقوم بخطوات مهمة، ويشير إلى وجود أزمات في بعض المناطق، كما يتحدث عن أحداث رياضية قد تكون لها تأثيرات سياسية.
أما مصر، فيتوقع حايك وجود تحركات تهدف إلى زعزعة النظام، ويشير إلى أن هناك عمليات قد تهدف إلى ضرب ميزان العدالة، مع احتمال حدوث أحداث حزينة في الشتاء. كما يتحدث عن اكتشافات طبية وإنجازات في مجالات مختلفة.
بالنسبة للإمارات، يتوقع حايك أن تتخذ خطوات جادة ضد الفساد، وأن هناك قضايا قد تكون محط اهتمام دولي. وفي فلسطين، يرى أن هناك بداية لتأسيس دولة فلسطينية، مع وجود أحداث قد تؤدي إلى تصعيد جديد.
في قطر، يتوقع حايك أن يقوم الأمير بخطوات لمواجهة التحديات، وأن هناك انفتاحًا على الأديان المختلفة. وفي الأردن، يتوقع أن يشهد مجلس النواب تحركات جديدة، كما أن الحدود قد تكون عرضة لخرق.
أما في الكويت، فيتحدث عن ملفات غامضة، وفي العراق، يشير إلى احتمال انفجارات قد تؤثر على الأوضاع هناك. في تونس، يتحدث عن الرئيس التونسي في مشهد داخل المستشفى، وفي ليبيا، يتوقع حراكًا شعبيًا قد يغير المشهد السياسي.
وأخيرًا، في المغرب والبحرين، يتوقع حايك أحداثًا قد تثير الرأي العام وتغير بعض التوجهات.