توقّع ميشال حايك أن لبنان سيمرّ بأوقات معقّدة مليئة بالتحديات والتحوّلات، حيث أشار إلى أن إسرائيل قد تستهدف أماكن متعددة، بما في ذلك قرب السفارة الأميركية، في الوقت الذي تحدث فيه عن انتخابات برلمانية قادمة “ولو بولادة قيصرية”. ورأى أن مطار بيروت في خطر، لكن الضربات لن تؤدي إلى نتائج حاسمة، متوقعًا أن يتبع السلام “نَفَس عميق” بعد الفوضى.

بالنسبة للاقتصاد، توقّع حايك تحسنًا في مجالي المياه والكهرباء، مع تدفق رؤوس الأموال والمستثمرين، وحلحلة غير متوقعة لملف الودائع، موضحًا أن الاقتصاد اللبناني ليس مجرد “طبخة بحص”، بل هو يحتاج إلى قوانين جديدة مع إعادة هيكلة للمصارف والعقار والسلاح.

كما أشار إلى صيفية مفعمة بالحياة وسياحة نشطة، خاصة إلى “المتحف الكبير” في لبنان، مع تنافس بين البلديات لتحسين الأوضاع. لفت أيضًا إلى أن السوق السوداء ستكون تحت المراقبة، وأن الذهب اللبناني سيكون في الواجهة، مع ازدهار غير مسبوق في بعض المناطق، رغم أن مكافحة الفساد ستأخذ وقتها.

تحدث حايك عن مشاريع فردية ستكون أساس انطلاقة لبنان، واعتبر أن النفط “على نار حامية”، مشيرًا إلى أن التفاؤل أعلى مما كان عليه سابقًا وأن “ورشة لبنان انطلقت” دون ضجيج.

وبالنسبة للمشهد السياسي، توقّع أن يقدم سمير جعجع، رئيس القوات اللبنانية، على مبادرة جديدة، وأن للنائبة ستريدا جعجع دورًا مهمًا، رغم وجود مخاطر. كما توقع أن يوقع تيمور جنبلاط هوية جديدة في الجبل “بحبر أسود”، واعتبر جبران باسيل “رجل مفاجآت”.

تطرق أيضًا إلى أسرى حزب الله الذين سيعودون مع أسرار، وطموح نعيم قاسم لحجز موقع له مع السيد حسن نصرالله. أشار إلى أن حزب الله “يربح ولا يربح”، وأن الأيام ستظهر ذلك، مع بقاء الحزب في “مثلث رعب”.

تحدث عن توقّعات أخرى، مثل أن “زمن نهاد الشامي لم ينتهِ”، و”عملية برمائية هدفها كارولوس غصن”، واعتبر أن “السلم الأهلي وهم”، مع “رزنامة مفاجآت” لحركة أمل. كما أشار إلى “دفتر محاسبة” يحمل اسمي توم باراك وحرب، ونجمة ذهبية بطلها جورج خباز مع عادل كرم، وتوقع زيادة في رصيد ماجدة الرومي، ومراتب عالمية لمصممي الأزياء اللبنانيين.

تحدث عن “خيط لا ينقطع بين بعبدا والضاحية”، وطائرة بين الضاحية والرياض، معتبرًا أن فكرة حصار لبنان لم تنتهِ بعد. ورأى أن حل أزمة الودائع قد يحدث “في ليلة واحدة” عبر “تركيبة”، وأن عين أورتاغوس تراقب نمط حياة المرأة اللبنانية، مع مشهد “مولع” في مول.

توقع أيضًا أن “العصا” ستكون محور حكم حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، وأن شجاعة وزير العدل عادل نصّار قد تعرضه للخطر، بينما سيكسر كريم سعيد حاجز الصمت. تناول أيضًا ملفات انتقال حزب الله “من السلاح إلى السياسة بصمت”، وبقاء السيدة الأولى نعمت عون “مندفعة ومتواضعة”.

أشار إلى أن قائد الجيش رودولف هيكل “بصمته تمتص الصدمات”، ومدير المخابرات “يضوي ويكهرب ويتكهرب”. كما تحدث عن صخب في سجن رومية، وتحدي مي شدياق، ومفاجآت لجان عزيز في الكواليس، وإشارات خضراء على طريق وائل أبو فاعور، وردود فعل على محافظ بيروت مروان عبود.

وختامًا، تحدث عن توقّعات إضافية تشمل فتح وزير الطاقة ملفًا “يهز البلد”، و”ديو وطني غير مسبوق” لسمير وستريدا جعجع، و”باسبور سياسي” لسليمان فرنجية، وتلاشي وعودة “شبح الاجتياح الإسرائيلي”، ورسالة عدوانية لأنطون الصحناوي، مع مفاجآت في سفرات الرئيس عون.