يحمل عام 2026 لمواليد برج الميزان تغييرات كبيرة في جوانب الشخصية والعلاقات والحياة العملية، حيث تبدأ مرحلة جديدة تركز فيها على احتياجاتك الشخصية دون الشعور بالذنب، هذا العام يشجعك على إعادة ترتيب أولوياتك لصالح نفسك، مما يقودك إلى توازن حقيقي قائم على الاحترام المتبادل.

عام 2026 يمثل مرحلة نضج واتخاذ قرارات مهمة، مع انتقال كوكب زحل من برج الحوت إلى برج الحمل في 13 فبراير، مما يجعلك أكثر وعيًا بعلاقاتك، سواء كانت عاطفية أو مهنية، حيث لم تعد المجاملات السطحية مقبولة، بل تسعى لعلاقات حقيقية قائمة على الالتزام والتقدير، وفي نفس الوقت، دخول كوكب المشتري إلى برج الأسد في 30 يونيو يمنحك دفعة قوية اجتماعيًا، حيث تنفتح أمامك فرص جديدة للتواصل، وتستعيد شعورك بالانتماء والدعم بعد فترة من الانشغال الداخلي.

بعض الشهور ستشهد دعمًا فلكيًا واضحًا يساعدك على التقدم وتحقيق التوازن، في أبريل، اكتمال القمر في برجك سيبرز ثمار تطورك الشخصي، مما يؤكد أنك تسير في الاتجاه الصحيح، وفي أغسطس، دخول كوكب الزهرة إلى برجك سيمنحك جاذبية استثنائية وفرصًا جديدة على الصعيدين العاطفي والمهني، وأخيرًا، أكتوبر سيكون بداية سنة شخصية جديدة مع القمر الجديد في برجك، وهو الوقت المثالي لوضع أهداف تركز على سعادتك وراحتك.

أما الشهور التي قد تكون أكثر تحديًا، فهي ليست بالضرورة سلبية، لكنها تتطلب وعيًا وصبرًا، مثل فبراير الذي قد يحمل مسؤوليات مفاجئة في العلاقات أو العمل، ويوليو حيث يتراجع كوكب عطارد مما يؤثر على المسار المهني، ما يستدعي مراجعة الخطط بدقة، وكذلك أكتوبر ونوفمبر حيث يدفعك تراجع الزهرة لإعادة تقييم القيم والإنفاق والعلاقات.

بالنسبة للجانب المالي، الحظ هذا العام مرتبط بعلاقاتك الاجتماعية، حيث تأتي الفرص عبر الأصدقاء والمعارف، لكن عليك الابتعاد عن الطاقات السلبية، أما على الصعيد المهني، فستبحث عن الإبداع والتجديد، وقد تفكر في تغيير مسارك أو تطوير مهاراتك مع دخول أورانوس إلى الجوزاء في أبريل.

فيما يتعلق بالصحة والحياة العاطفية، سيكون من المهم الاهتمام براحتك النفسية وتنظيم جهازك العصبي، لذا يُفضل ممارسة أنشطة تساعد على التوازن مثل اليوغا أو البيلاتس، عاطفيًا، ستبدأ مرحلة أكثر جدية، سواء كنت مرتبطًا أو أعزب، حيث تبحث عن علاقة ناضجة تحترم حدودك وتقدرك كما أنت.