رسم ميشال حايك ملامح عام 2026 في إطلالته عبر “أم تي في”، حيث تناول التحولات التي سيشهدها لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي، وبدأ حديثه بالإشارة إلى “ذبذبات وإشارات كونية وأصوات من الفضاء”، مشيرًا إلى أن هذه الكائنات أصبحت قريبة منا، مما يطرح تساؤلات حول علاقتها بالذكاء الاصطناعي.
قال إن تلك الإشارات كانت تثير صعوبات في ترجمتها، لكنه أصبح مفتونًا بها، ورأى أن الذكاء الاصطناعي هو في جوهره ذكاء الإنسان. وتحدث عن الجماعات التي تبحث عن جذورها القديمة، مؤكدًا أن تأثيرها يظهر بشكل واضح في التطور الكبير للذكاء الاصطناعي. وأوضح أنه حان الوقت لتعليم أولادنا أن هناك كائنات غير تلك التي تعيش على الأرض، مؤكدًا أن هذه الكائنات ليست مخيفة، وأنه ينوي الغوص في هذا الموضوع بشكل أعمق.
بالنسبة للدول العربية، توقع أن تكون سباقة ورائدة، متفوقة على الغرب، وقدم ملامح الوضع في لبنان، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستقوم بعمليات عسكرية في أي مكان، حتى قرب السفارة الأمريكية، وأن هناك انتخابات برلمانية قد تحدث بطرق غير تقليدية.
تحدث عن تهديد المطار، لكنه أكد أن أي ضربة لن تكون لها تأثير حاسم، متوقعًا تحسنًا في مجالي المياه والكهرباء، وتدفق رؤوس الأموال والمستثمرين، مع حلحلة في ملف الودائع. وأشار إلى أن الاقتصاد ليس مجرد “طبخة بحص”، بل يحتاج إلى “طبخة قوانين”، مع ضرورة إعادة هيكلة المصارف والعقار والسلاح، وتوقع صيف سياحي مزدهر.
تحدث عن تنافس البلديات على الإنماء، وأهمية مكافحة السوق السوداء، مشيرًا إلى أن لبنان سيكون في الواجهة مع ازدهار غير مسبوق في المناطق. كما أكد أن مكافحة الفساد ستتعزز رغم طول المسار، وأن الرياضة ستشهد ذروة، مع تزايد مشاركة النساء.
توقع أيضًا حدوث تصفيات واغتيالات، وتغير في اللائحة الرمادية، مع عودة “المبيضين” إلى الساحة، مشيرًا إلى أن المشاريع الفردية ستكون أساس انطلاقة لبنان، وأن النفط سيكون على نار حامية، مع ارتفاع منسوب التفاؤل، حيث انطلقت ورشة العمل في لبنان بلا ضجيج.
فيما يخص سوريا، قال إن هناك خضة دمشقية، مع وجود توقعات بتقسيم البلاد إلى كيانات، حيث سيتشكل تحالف بين دول عربية. توقع أيضًا رؤوسًا ستتدحرج، وجنازة تحمل اسم أسدي، مع ظهور شخصيات جديدة في الساحل السوري.
انتقل إلى الحديث عن السعودية، حيث أشار إلى أن الأميرة ريما بنت بندر ستواجه تحديات صحية، مع وجود خوف من أحداث كبيرة داخل المملكة، متوقعًا نجاح حملة تحفيظ القرآن.
في مصر، تحدث عن تحركات مشبوهة، مع توقعات بأخبار حزينة في الشتاء، بينما أكد أن الإمارات تشهد مصالحة تاريخية.
أما فلسطين، فتوقع أن يظهر اسم توفيق أبو النعيم، مع بروز العلم الفلسطيني كمحور رئيسي، مشيرًا إلى أن شخصية مسيحية ستظهر في الواجهة، مع بقاء الضفة صامدة.
وفي قطر، ذكر وجود قطع حربية في المياه القطرية، مع اكتشاف شبكة تجسس، كما أشار إلى طوارئ صحية داخل العائلة الحاكمة.
في الأردن، تحدث عن التنقيب عن المعادن، مع وجود اهتزازات داخل البلاد، بينما في الكويت، أشار إلى اكتشاف ثروات طبيعية وأجواء ملبدة في عالم الطيران.

