تحدث خبير الفلك اللبناني ميشال حايك عن توقعاته لمستقبل مجلس النواب الأردني في عام ٢٠٢٦، حيث أشار إلى أنه لن يكون مستقراً، وذكر أن “شبح الانتقام” سيؤثر على المشهد هناك، وهذا يعني أن الأوضاع قد تكون متوترة أو غير مستقرة.
كما أضاف أن التنقيب عن المعادن في الأردن سيستمر، مما يشير إلى نشاط اقتصادي محتمل في هذا المجال، وتوقع أيضاً حدوث أحداث جديدة على الحدود الأردنية، مع الإشارة إلى أن اسم قائد سلاح الجو سيكون له دور بارز في المستقبل.
حايك أشار أيضاً إلى أن اسم الأمير الحسن سيكون له تأثير كبير في المشهد الأردني، كما توقع ولادة طفل جديد لولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وهو ما أطلق عليه “عبدالله الثالث”، مما يعكس تطورات عائلية مهمة.
وفي مجال الفنون، توقع حايك ازدهار مهرجانات الأردن، مثل مهرجان جرش، مما يدل على نشاط ثقافي متزايد، وعند الحديث عن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، أشار إلى إمكانية وجود “صفحة جديدة” بين الأردن وإسرائيل، مما قد يعني تحسناً في العلاقات.
أما من الناحية الأمنية، فقد ذكر أن هناك اهتزازين سيواجههما الأردن، أحدهما طبيعي والآخر مائي، مما يشير إلى تحديات قد تطرأ في المستقبل القريب، كما أشار إلى أن عالم الموضة سيكون له تواجد في الأردن.
وفي سياق التوترات الأمنية، توقع حايك أن يتذكر الناس مسلسل الانفجارات، وأن ملف الأحزاب قد يتفاقم مع ظهور مشاهد شغب، مما يعكس أجواء قد تكون غير مستقرة في المستقبل القريب.

