احتفل أبطال مسلسل «1:45»، وهو أول مسلسل مايكرو دراما يجمع بين ممثلين من ذوي الإعاقة وممثلين محترفين، بتجربة فنية جديدة تهدف إلى تقديم نموذج حقيقي للدمج من خلال الفن، وكان الاحتفال جزءًا من ندوة ومؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، برعاية وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة
شارك في الاحتفال الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وخالد مسعود، وكيل أول وزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى رشا عبد المنعم، المستشار الثقافي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، واللواء علي عبد الراضي، شريك مبادرة «مشروع حُلم»، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين والفنانين.
يعتبر مسلسل «1:45» أول عمل درامي يعتمد على حلقات قصيرة مكثفة، حيث تدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة تتصاعد فيها الأحداث، ويؤدي أبطال العمل من ذوي الهمم دورًا محوريًا في كشف الحقيقة، بعيدًا عن الأدوار النمطية، والمسلسل من بطولة الفنان حمزة العيلي
تحدث حسن زيزو، أحد أبطال العمل ومن ذوي الهمم، والفنانة رحمة عادل، عن تجربتهما في المشروع وأهمية الدمج الحقيقي من خلال الفن، وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد محمد الأنصاري، مخرج العمل ومؤسس مبادرة «مشروع حُلم»، أن مسلسل «1:45» ليس مجرد عمل فني، بل هو تجربة إنسانية ومهنية حقيقية، حيث قال
«منذ البداية، كان هدفنا تقديم ذوي الهمم كجزء أصيل من الدراما، وليس كحالة إنسانية، في مسلسل 1:45 اشتغلنا بمنطق الفن والمسؤولية، ورأينا التزامًا وموهبة حقيقية من أبطال العمل، وهو ما شجعنا أن نكمل ونطور التجربة»
أضاف الأنصاري أن العمل يمثل بداية لسلسلة من مسلسلات المايكرو دراما التي ستُقدَّم في الفترة المقبلة، ضمن رؤية مبادرة «مشروع حُلم» لخلق محتوى درامي قصير يدمج ذوي الهمم بشكل احترافي ومستدام.
يأتي مسلسل «1:45» في إطار دعم الدمج المجتمعي وتغيير الصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تقديمهم كصنّاع دراما حقيقيين، قادرين على الإبداع والمشاركة الفاعلة في الصناعة الفنية

