في بداية العام الجديد، يعبّر الرئيسان المشتركان لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن أملهم في مستقبل أفضل للجميع، حيث يشيران إلى أن العام الذي مضى كان مليئاً بالتحديات، فقد عانت المنطقة من الحروب والظلم، لكن هذه الصعوبات علمتنا أهمية التضامن والتمسك ببعضنا البعض، بالإضافة إلى ضرورة الإيمان بالسلام، ومع انطلاق العام الجديد، يتطلعون لبداية جديدة يسود فيها السلام في تركيا والشرق الأوسط، ويؤكدون أن هذه ليست مجرد أمنيات، بل تعهد بالعمل لتحقيق هذا الهدف.

يؤمن الحزب بأن الحوار والاستماع المتبادل هما السبيل لحل جميع المشكلات، بدءاً من القضية الكردية وصولاً إلى قضايا العمل وحقوق المرأة ومشاكل الشباب، ويعتبرون أن السعي المشترك لإيجاد الحلول هو الأساس، ويؤكدون أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتحقيق نهج سياسي شامل لا يستثني أحداً، ويستمرون في دعم قيم العمل والمساواة والعدالة، لأن السلام الحقيقي يتحقق فقط في مجتمع يسوده المساواة والحرية للجميع.

يتمنون أن يكون العام الجديد عام سلام وديمقراطية وأخوّة، مع تأكيدهم على أن الأمل كبير والعزم قوي، حيث يحتفلون ببداية جديدة لجميع الشعوب، مع يقينهم بأن الأيام الجميلة قريبة، وسيسعون لبنائها معاً.