تدور أحداث مسلسل لا ترد ولا تستبدل الحلقة 10 في مرحلة حساسة للغاية، حيث تتداخل العلاقات الإنسانية مع الأزمات المالية، وتشتعل الصراعات بين الشخصيات، كل ذلك في سباق مع الزمن لإنقاذ حياة ريم.
في الحلقة العاشرة، يتوقع أن تشهد تطورًا كبيرًا في حالة ريم الصحية، حيث ستخضع والدتها لتحاليل التطابق، مما يمنح الأمل مجددًا بعد سلسلة من الإخفاقات السابقة، لكن هذا الأمل يأتي مع مخاوف كثيرة، فريم قد تعاني من حالة نفسية مضطربة بسبب قلقها على صحة والدتها وشعورها بالذنب إذا كانت النتائج سلبية.
بعد أن اتفق نادر وطه على البحث عن منعم، يبدو أن هذا التحالف قد لا يستمر طويلاً، فخسارة الأموال واختلاف دوافعهما قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وقد يكشفان عن أسرار جديدة حول تورط آخرين في تجارة الأعضاء. من المحتمل أن يظهر في الحلقة القادمة أول دليل يقود إلى مكان منعم، لكن بثمن باهظ.
أما بالنسبة لمنعم، فإن الهروب بالأموال لن يكون نهاية مشكلته بل بداية لأزمة أكبر، فقد يتعرض لملاحقة من عدة جهات، سواء من السماسرة أو من الأشخاص المتضررين من تصرفاته، مما يضعه في موقف صعب بين الهروب أو مواجهة العواقب، وربما تقديم تضحية غير متوقعة.
تبدو الحلقة 10 من مسلسل لا ترد ولا تستبدل كحلقة مفصلية، حيث لا تقتصر الأحداث على التصعيد بل تمهد لانعطافة درامية كبيرة في مسار القصة، حيث تُختبر العلاقات وتُكشف النوايا الحقيقية، ويتحول مرض ريم من مجرد أزمة صحية إلى محرك رئيسي للقرارات المصيرية.
الحلقات السابقة شهدت تصاعدًا دراميًا مكثفًا، بدأت القصة بإصابة ريم بفشل كلوي مفاجئ مما قلب حياتها رأسًا على عقب وأثار أزمات في علاقتها بزوجها نادر الذي بدأ يتراجع عن دعمه مع تفاقم حالتها الصحية، ومع رحلة البحث عن متبرع بالكلى، تتداخل الخيوط الإنسانية والاجتماعية مع شخصيات تعاني من الفقر والضياع مثل طه ومنعم وبعوضة، لتكشف الأحداث عن عالم تجارة الأعضاء غير الشرعية، وتتزايد الصراعات بعد فشل محاولات التبرع وسرقة الأموال وهروب منعم، بينما تلوح بارقة أمل بقرار والدة ريم الخضوع لتحاليل التطابق، مما يضع الجميع أمام اختبار أخلاقي وإنساني حاسم.

