سعر جرام الذهب، شهد سعر جرام الذهب انخفاضًا بحوالي 75 جنيهاً خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025، وهذا يأتي في إطار متابعة مستمرة لآخر مستجدات سوق الصاغة وفقًا للتحديثات المحلية
تعرف على آخر تطورات أسعار الذهب
الذهب عيار 24: سجل نحو 6668 جنيهاً للجرام
الذهب عيار 21: بلغ نحو 5840 جنيهاً للجرام
الذهب عيار 18: وصل إلى 5000 جنيه للجرام
سعر الجنيه الذهب: سجل 46680 جنيهاً في محلات الصاغة

الذهب كأصل استثماري مهم
يعتبر الذهب من أبرز وسائل الادخار والاستثمار، ويفضله الكثيرون كملاذ آمن خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
توجد أشكال متعددة من الذهب المتداولة في السوق المحلية، مثل المشغولات الذهبية والسبائك والجنيهات، وتحدد أسعارها بناءً على عوامل مثل السعر العالمي للأوقية وسعر صرف الدولار وحركة العرض والطلب.
مكانة الذهب في السوق المصرية
يحظى الذهب بتقدير كبير بين الناس، فهو ليس مجرد زينة بل يعد وسيلة فعالة للادخار واستثمار آمن، خاصة مع تزايد التحديات الاقتصادية.
ارتفاع التضخم دفع العديد من المواطنين لشراء الذهب كوسيلة للحفاظ على قيمة أموالهم وتحقيق الاستقرار المالي.
أبرز أنواع الذهب المتداولة في مصر
المشغولات الذهبية: تصنع غالبًا من عيار 21 و18، وتستخدم للزينة والهدايا
السبائك الذهبية: تُعتبر ذهبًا خام يفضلها المستثمرون
الجنيهات الذهبية: وزنها 8 جرامات من عيار 21، وتُستخدم في الادخار والاستثمار
الذهب عالميًّا واتجاهات الأسواق في 2026
يتوقع المحللون أن يشهد سوق الذهب العالمي تقلبات مستمرة في عام 2026، بسبب السياسات النقدية للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق، ويظل الذهب مرشحًا للحفاظ على مكانته كأحد أهم الأصول الدفاعية التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات عدم اليقين.

عوامل تؤثر في السعر العالمي وانعكاسها على السوق المصرية
أي تغييرات في السعر العالمي للأوقية ستؤثر مباشرة على السوق المصرية، حيث يرتبط سعر الذهب في مصر بالسوق الدولي وسعر صرف الدولار، وفي حال استمرار الضغوط التضخمية عالميًا أو اتجاه البنوك المركزية لسياسات توسعية، فمن المحتمل أن يرتفع سعر الأوقية، مما سيؤدي إلى تحركات سعرية جديدة في السوق المحلية سواء في المشغولات أو السبائك والجنيهات الذهبية.
تأثير الأسعار العالمية على قرارات الاستثمار والادخار في مصر
مع أي ارتفاع عالمي في أسعار الذهب، من المرجح أن يتزايد الاهتمام بالذهب كأداة ادخار واستثمار بديلة، خاصة في ظل عدم استقرار أسواق العملات والأصول الأخرى، وهذا عادة ما يؤدي إلى زيادة الطلب المحلي على السبائك والجنيهات، مما يعزز ارتفاع الأسعار في السوق المصرية، حتى وإن كانت وتيرة الارتفاع العالمي محدودة، وهذا التفاعل بين السعر العالمي والطلب المحلي قد يجعل عام 2026 عامًا نشطًا وحيويًا في سوق الذهب المصري.

