تصدرت الفنانة الشابة دنيا وائل المشهد الدرامي في الحلقة السابعة عشرة من مسلسل «ميد تيرم»، والتي تحمل اسم شخصيتها «ملك»، وشهدت أحداثًا مثيرة بعد مواجهة قوية بينها وبين والدها عندما عثر عليها.

بدأت الحلقة بلحظة مشحونة بالتوتر، حيث تمكن والد «ملك» من الوصول إليها ليواجهها بغضب واضح، معبرًا عن صدمته من تصرفاتها وأسلوب تفكيرها، محملاً إياها مسؤولية الأزمات التي تمر بها، مؤكدًا أن تهورها ورفضها تحمل المسؤولية وراء تكرار مشكلاتها، وأنها تتصرف كفتاة صغيرة دون التفكير في العواقب.

خلال المواجهة، فتحت «ملك» قلبها وكشفت عن جانب مؤلم من حياتها، حيث ذكرت أن جدتها لا تثق بها وتتعامل معها بقسوة، مشيرة إلى أن الأمر وصل إلى حد إخضاعها لاختبار حمل بدافع الشك، مما ترك أثرًا نفسيًا عميقًا عليها وزاد شعورها بعدم الأمان في عائلتها.

ورغم محاولات والدها لإقناعها بأن ما تمر به نتيجة اختياراتها، إلا أن «ملك» لم تستطع تقبل أسلوب المواجهة أو حدة الاتهامات، وانتهت الحلقة بقرارها الهروب مرة أخرى، مما يعكس تعقيد شخصيتها ويزيد من حدة الصراع في الأحداث.

قدمت دنيا وائل أداءً مميزًا في هذه الحلقة، حيث استطاعت التعبير عن الصراع النفسي والتوتر الداخلي لشخصيتها، مما جعل هذه الحلقة واحدة من أبرز محطات ظهورها في المسلسل حتى الآن، وتلقت تفاعلًا ملحوظًا من الجمهور.

يشارك في بطولة مسلسل «ميد تيرم» عدد من الفنانين مثل ياسمينا العبد، جلا هشام، يوسف رأفت، زياد ظاظا، ودنيا وائل، بجانب مجموعة من الوجوه الشابة، وتدور أحداث العمل في إطار درامي اجتماعي شبابي، يتناول حياة طلاب الجامعة وما يواجهونه من صراعات بين العلاقات العاطفية والضغوط الأسرية والطموحات الشخصية.