يعتبر البيتكوين من العملات الرقمية المعروفة عالميًا، ومع ذلك، لا تزال العديد من الدول تحظر استخدامها وتعتبرها غير قانونية. اليوم، شهدت عملة البيتكوين انخفاضًا بنسبة 2.5%، حيث لم تتمكن من الاحتفاظ بمستوى 90,000 دولار، نتيجة لانخفاض أحجام التداول وقلة الطلب من المؤسسات مع اقتراب نهاية العام. ووصل سعر البيتكوين إلى 87,358.6 دولار، بعد أن تجاوز لفترة قصيرة مستوى 90,000 دولار، مما يدل على وجود مقاومة قوية عند هذا المستوى.

أما بالنسبة للعملات الأخرى، فقد انخفضت إيثيريوم بنسبة 3% لتصل إلى 2,949.92 دولار، كما تراجعت ريبل XRP بنسبة 1.6% إلى 1.86 دولار، وسولانا أيضًا شهدت انخفاضًا بنسبة 3%.

في مصر، أشار خبير أمن المعلومات وليد حجاج إلى أن نسبة 5.9% من مستخدمي الإنترنت لا يزالون يتعاملون بالعملات المشفرة مثل البيتكوين وإيثيريوم، رغم أنها محظورة قانونيًا، مما يعكس رغبة بعض الشباب في تحقيق أرباح سريعة دون التفكير في المخاطر القانونية أو الخسائر المحتملة.

وعلى صعيد آخر، قال رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس في مؤتمر صحفي إن التعدين والتداول في العملات الرقمية، بما في ذلك البيتكوين، لا يزال مستمرًا على مستوى العالم رغم التقلبات الحادة في الأسواق. وأكد أن هذه الأصول أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النظام المالي العالمي.

كما أوضح ساويرس أن نشاط التعدين ما زال قائمًا في بعض الأسواق التي تتمتع بتكاليف طاقة منخفضة وبنية تحتية مناسبة، وأشار إلى أن التكنولوجيا المتعلقة بالعملات المشفرة تتطور بسرعة وتؤثر على مستقبل الاستثمارات. ومع ذلك، أشار إلى أنه يفضل الذهب كاستثمار، حيث يراه مخزن قيمة حقيقي عبر التاريخ.

في سياق التحذيرات، كرر البنك المركزي المصري تحذيراته من التعامل في العملات الافتراضية، بما في ذلك البيتكوين، نظرًا للمخاطر المرتفعة التي تحملها، حيث تتسم بالاستقرار والتذبذب الحاد في الأسعار، مما يجعل الاستثمار فيها محفوفًا بالمخاطر وقد يؤدي إلى خسائر كبيرة.