في إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على التراث الثقافي ودعم الفنون التراثية، تم توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع صندوق التنمية الثقافية وجمعية خير بلدنا للتنمية المستدامة. يهدف هذا التعاون إلى إنشاء أفرع جديدة لمدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي والزخرفة في مصر وخارجها.
تم التوقيع على البروتوكول من قبل المهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة، ونيفين رأفت، رئيس مجلس إدارة الجمعية، حيث ستقوم الجمعية بدعم وتمويل إنشاء الفروع الجديدة للمدرسة وفقًا للاتفاق المبرم بين الجهتين.
وأكد حمدي السطوحي أن هذا التعاون يعكس التزام وزارة الثقافة، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، بالحفاظ على الفنون الأصيلة وتعزيز وجودها في المجتمع، مشيرًا إلى أن فن الخط العربي يمثل جزءًا مهمًا من التراث الإنساني غير المادي ويعكس الهوية المصرية.
أوضح السطوحي أن الصندوق يسعى لتوفير التعليم والتدريب المتخصص في هذا المجال من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني، مما يساعد في الوصول إلى محافظات جديدة ويعزز نشر هذا الفن داخل مصر وخارجها.
يأتي هذا البروتوكول في إطار حرص وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية على إعداد أجيال جديدة من الفنانين المتخصصين في فنون الخط العربي والزخرفة عبر برامج تعليمية وتدريبية منظمة، مما يضمن استمرارية هذا الفن ونقل خبراته للأجيال القادمة.
من المتوقع افتتاح أول فرع جديد للمدرسة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية خلال العام الحالي، بدعم من جمعية خير بلدنا، تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه.
شهدت مراسم التوقيع حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم وليد الشهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الإبداع الفني، وممدوح حسن عودة، المشرف على المدرسة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء جمعية خير بلدنا، مما يعكس أهمية هذا المشروع في تعزيز الفنون التراثية في المجتمع.

