أصبح طارق مصطفى، المدرب السابق لفريق أهلي بنغازي الليبي، من أبرز الأسماء المطروحة لتولي تدريب الزمالك في حال قرر النادي الاستغناء عن أحمد عبد الرؤوف. جاء هذا الترشيح بعد أن أنهى مصطفى عقده مع النادي الليبي في الساعات الأخيرة، وتضم قائمة المرشحين لتدريب الزمالك أيضًا خالد جلال ومعتمد جمال، وهما مدربان سابقان للفريق. ومن المتوقع أن يُحسم قرار النادي بشأن استمرار أحمد عبد الرؤوف خلال الساعات القادمة.

في سياق متصل، أثار أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني للفريق الأول، تساؤلات حول عدم مشاركة اللاعب المغربي محمود بنتايج مع الفريق في الفترة الحالية، حيث أوضح أن بنتايج قام بفسخ تعاقده من طرف واحد، ولم يتلق أي معلومات حول كيفية حل هذه الأزمة. وأكد عبد الرؤوف أن اللاعب لم يحصل على إذن من الجهاز الفني، مما زاد من تعقيد الأمور.

وفي بيان رسمي، تحدث جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، عن الأوضاع الحالية للفريق وأزماته المالية. وأوضح أن توليه المسؤولية كان بدافع الانتماء للنادي وليس لمصلحة شخصية، مشيرًا إلى أن التحديات المالية التي تواجه النادي تتطلب حلولًا سريعة وفعالة.

أشار إدوارد إلى أن خطة العمل كانت تعتمد على توفير 700 مليون جنيه لدعم قطاع كرة القدم، لكن ما تحقق كان أقل بكثير، مما أدى إلى صعوبات في سداد مستحقات اللاعبين وتسجيلهم. وأكد أن الأوضاع ازدادت تعقيدًا، وأنه حان الوقت لمصارحة الجماهير بالحقيقة الكاملة.

أوضح إدوارد أن هناك فجوة تمويلية كبيرة، حيث كانت هناك وعود بدعم مالي لم تتحقق، مما وضع الفريق في موقف صعب. أشار إلى أنه عمل كمتطوع دون أي مقابل، وقدم جزءًا من الدعم المالي للمساهمة في حل الأزمات، لكنه أكد أن استمرار الوضع الحالي دون حلول جذرية قد يؤدي إلى انهيار الفريق في القريب العاجل.