البنك المركزي المصري، شهد سعر الدولار استقرارًا أمام الجنيه في تعاملات يوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025، حيث يعتبر الدولار الأمريكي العملة الأكثر تداولًا في البنك المركزي والبنوك المصرية بفضل دوره الكبير في التجارة العالمية
أسعار الدولار في البنك المركزي المصري جاءت كما يلي: 47.64 جنيه للشراء و47.77 جنيه للبيع، بينما سجل في بنك مصر 47.67 جنيه للشراء و47.77 جنيه للبيع، وفي البنك الأهلي المصري أيضًا استقرت الأسعار عند 47.67 جنيه للشراء و47.77 جنيه للبيع، أما في بنك كريدي أجريكول فقد سجل الدولار 47.55 جنيه للشراء و47.65 جنيه للبيع، وفي بنك قطر الوطني استقرت الأسعار عند 47.55 جنيه للشراء و47.65 جنيه للبيع
تقلبات سعر الدولار مباشرة في أسعار السلع والخدمات
تؤثر تقلبات سعر الدولار بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات المستوردة، مما يجعل المواطنين والمستثمرين يتابعون هذه التغيرات باستمرار، ويتم تحديد سعر الدولار وفقًا لآليات العرض والطلب، بالإضافة إلى السعر الرسمي الذي يصدره البنك المركزي.
مؤشر لقوة العملة المحلية
سعر الدولار يعتبر مؤشرًا مهمًا يعكس قوة الجنيه المصري مقارنة بالعملات العالمية، ويحدد البنك المركزي السعر الرسمي للدولار بناءً على حركة السوق، مع مراعاة السياسات الاقتصادية والتطورات العالمية التي تؤثر في الاقتصاد المحلي.
الدولار كمقياس للقوة الاقتصادية عالميًا
يعتبر الدولار أيضًا أداة مهمة لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي بالمقارنة مع العملات الرئيسية مثل اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ويعد مؤشر الدولار من أبرز المؤشرات المستخدمة لتقييم أداء العملة الأمريكية على المستوى العالمي.
البنوك-المصرية.jpg" alt="الدولار، الدليل المصري" />أسباب استقرار الدولار في السوق المصرية
شهد سعر الدولار في الفترة الأخيرة انخفاضًا داخل البنك المركزي والبنوك، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، من أبرزها الجهود الحكومية لدعم الاقتصاد والسيطرة على معدلات التضخم، بالإضافة إلى زيادة موارد النقد الأجنبي مثل تحويلات العاملين بالخارج وإيرادات قناة السويس ونمو قطاع السياحة.
هيمنة الدولار عالميًا
تأتي قوة الدولار جزئيًا من حجم الاقتصاد الأمريكي الذي يعادل تقريبًا مجموع اقتصادات الصين واليابان وألمانيا، كما أن الولايات المتحدة تمتلك أكبر الأسواق المالية والأكثر سيولة في العالم، حيث تضم العديد من الشركات الكبرى والمتقدمة، بالإضافة إلى أن سوق سندات الخزانة الأمريكية تعتبر الأكبر عالميًا، بحجم يقترب من 27 تريليون دولار، مما يجعل الأسواق الأمريكية الوجهة الأولى للشركات التي تبحث عن السيولة، سواء من خلال بيع الأسهم أو إصدار السندات أو الحصول على القروض.