أصدر جون إدوارد، المدير الرياضي لنادي الزمالك، بيانًا رسميًا يوضح فيه الحقائق المتعلقة بالأزمات التي يواجهها الفريق، حيث أعرب عن اعتزازه بتولي هذه المسؤولية في نادي يعتبره أكثر من مجرد مكان عمل، بل هو جزء من هويته الشخصية، وأكد أنه لم يكن الدافع وراء قبوله المهمة هو المال أو الجاه، بل كان الإخلاص ورغبة في مواجهة التحديات.

أوضح إدوارد أنه كان لديه أحلام وخطط واضحة مع وعود مالية كانت ستدعم الفريق، ولكن الأمور لم تسير كما كان متوقعًا، حيث لم تتوفر الأموال اللازمة كما وعدت، مما جعل الإدارة تواجه صعوبات كبيرة في تسيير الأمور، إذ لم يكن هناك سوى القليل من الأموال لسد احتياجات الفريق الأساسية.

أكد أنه خلال الفترة الماضية حاول الابتعاد عن التصريحات، آملًا في تحسن الظروف، لكن الأمور ازدادت تعقيدًا، مما دفعه لمصارحة الجماهير بالحقيقة التي يعيشها النادي، حيث أشار إلى الفجوة التمويلية التي كانت تُبنى عليها الخطط، والتي كانت تتطلب توفير 700 مليون جنيه، ولكن ما تم توفيره كان أقل بكثير.

وتحدث عن وعود مالية حصل عليها من بعض المحبين للنادي، لكن ما تحقق منها كان ضئيلاً، مما زاد من صعوبة الموقف، وأوضح أنه يعمل متطوعًا منذ البداية دون أي مقابل، وقدم مساهمات شخصية لمحاولة حل الأزمات المالية، لكنه أعرب عن قلقه من عدم تنفيذ الالتزامات المالية تجاه الفريق.

دعا إدوارد إلى ضرورة وجود حلول عاجلة لحماية كيان النادي، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يمكن الاستمرار فيه، حيث أصبح الفريق في حاجة ماسة لدعم مالي حقيقي لتفادي انهيار كامل، وهذا يتطلب تضافر الجهود من جميع المسؤولين للحفاظ على قدرة النادي التنافسية في الفترة المقبلة.