شهد سعر الدولار استقرارًا أمام الليرة السورية في مصرف سوريا المركزي مع نهاية تعاملات يوم الإثنين 29 ديسمبر 2025.
وفيما يلي سعر الدولار مقابل الليرة في مصرف سوريا المركزي.

سعر الليرة السورية أمام الدولار في مصرف سوريا المركزي
سجل الدولار في مصرف سوريا المركزي نحو 11780 ليرة للشراء و11850 ليرة للبيع.
ماذا تعرف عن العملة السورية؟
العملة الرسمية في سوريا هي الليرة السورية، وتُعرف اختصارًا بـ(SYP)، وتُستخدم في جميع التعاملات المالية داخل البلاد، وهي العملة التي تصدرها الدولة وتديرها عبر البنك المركزي السوري.
ما هي الجهة المسئولة عن إصدار العملة السورية؟
الجهة المسؤولة عن إصدار وتنظيم العملة السورية هي مصرف سوريا المركزي، وهو أيضًا المسؤول عن السياسة النقدية، مثل تثبيت سعر الصرف والسيطرة على التضخم وتنظيم البنوك.
عوامل تؤثر في قيمتها
تتأثر قيمة الليرة السورية بعدة عوامل داخلية وخارجية مثل الوضع الاقتصادي العام في البلاد والاستقرار السياسي والأمني والعقوبات الدولية والسياسات الحكومية والبنك المركزي والعرض والطلب على العملات الأجنبية، خاصة الدولار.
خلفيات ثقافية وتاريخية عن العملة السورية
اسم “الليرة” مشتق من الكلمة اللاتينية libra، وهو اسم شائع في عدة بلدان كانت ضمن النفوذ العثماني أو الأوروبي، كما استخدمت سوريا عملات مختلفة في تاريخها، خاصة خلال فترات الانتداب والاستقلال.
تاريخ العملة السورية يعود إلى بدايات القرن العشرين عندما كانت البلاد تحت الانتداب الفرنسي، حيث أُصدرت الليرة السورية اللبنانية كعملة موحدة بين سوريا ولبنان، قبل أن تنفصل العملتان رسميًا في منتصف الأربعينيات عقب استقلال البلدين، ومنذ ذلك الحين أصبحت الليرة السورية رمزًا للسيادة الوطنية وأداة رئيسية لتنظيم الاقتصاد المحلي.

العديد من التغيرات على قيمة العملة
شهدت الليرة السورية على مر العقود العديد من التغيّرات في قيمتها وتصميمها، تأثرًا بالأحداث السياسية والاقتصادية التي مرت بها البلاد، بدءًا من فترات الازدهار وحتى فترات الحرب والأزمات.
وتنوعت فئاتها بين المعدنية والورقية، حيث تضم أوراقًا نقدية بفئات متعددة مثل 50 و100 و500 و1000 و5000 ليرة سورية، وتحمل تصاميم تعبّر عن التراث السوري وتاريخه العريق، من القلاع الأثرية إلى رموز الحضارة السورية القديمة.
الليرة السورية رمز وذاكرة وطنية
تعتبر الليرة السورية أكثر من مجرد وسيلة للتبادل التجاري، فهي تحمل في طياتها رمزية كبيرة للشعب السوري، إذ تجسد مراحل تطور الدولة الحديثة وتعكس صمود الاقتصاد الوطني رغم التحديات والعقوبات المتكررة، كما تعد شاهدة على تاريخ طويل من التحولات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد.

