سعر جرام الذهب شهد انخفاضًا بنحو 70 جنيهًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025، في ظل متابعة مستمرة لآخر مستجدات سوق الصاغة المحلية.
الذهب عيار 24 وصل إلى 6870 جنيها للجرام، بينما بلغ سعر الذهب عيار 21 حوالي 6010 جنيهات للجرام، وسجل الذهب عيار 18 نحو 5150 جنيها للجرام، وسعر الجنيه الذهب وصل إلى 48080 جنيها في محلات الصاغة.
يُعتبر الذهب وسيلة مفضلة للادخار والاستثمار، حيث يبحث الكثيرون عنه كملاذ آمن وسط التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، وأشكال الذهب المتداولة تشمل المشغولات الذهبية والسبائك والجنيهات، وأسعاره تتحدد بناءً على مجموعة من العوامل مثل السعر العالمي للأوقية وسعر صرف الدولار وحركة العرض والطلب.
الذهب له مكانة خاصة في السوق المصرية، فهو ليس مجرد زينة بل وسيلة فعالة للادخار وأداة استثمارية آمنة، وارتفاع معدلات التضخم دفع العديد من المواطنين لشراء الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم.
أبرز أنواع الذهب في مصر تشمل المشغولات الذهبية التي تُستخدم للزينة، والسبائك الذهبية التي يفضلها المستثمرون، والجنيهات الذهبية التي تُستخدم في الادخار.
محللون اقتصاديون يتوقعون أن يشهد سوق الذهب العالمي خلال عام 2026 تقلبات مستمرة، نتيجة السياسات النقدية للدول الكبرى والتوترات الجيوسياسية، ويظل الذهب مرشحًا ليكون أحد أهم الأصول الدفاعية التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات عدم اليقين.
التغييرات في السعر العالمي للأوقية تؤثر بشكل مباشر على السوق المصرية، حيث يرتبط سعر الذهب في مصر بالسوق الدولي وسعر صرف الدولار، وفي حالة استمرار الضغوط التضخمية أو اتجاه البنوك المركزية لسياسات توسعية، فمن المتوقع أن يرتفع سعر الأوقية مما سيؤدي إلى تحركات سعرية جديدة في السوق المحلية.
مع أي ارتفاع عالمي في أسعار الذهب، من المحتمل أن يتزايد الاهتمام بالذهب كأداة ادخار واستثمار بديلة، مما يعزز الطلب المحلي على السبائك والجنيهات، وهذا التفاعل بين السعر العالمي والطلب المحلي قد يجعل عام 2026 عامًا نشطًا في سوق الذهب المصري.

