البنك المركزي المصري، شهد سعر الدولار ارتفاعًا أمام الجنيه المصري بنحو 6 قروش خلال تعاملات اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025، الدولار الأمريكي هو العملة الأجنبية الأكثر تداولًا داخل البنك المركزي والبنوك المصرية، وذلك بسبب دوره المهم في حركة التجارة الدولية
سعر الدولار في البنك المركزي المصري جاء كالتالي: 47.58 جنيها للشراء و47.72 جنيها للبيع
أسعار الدولار في البنوك اليوم
في بنك مصر، سجل الدولار 47.61 جنيها للشراء و47.71 جنيها للبيع.
وفي البنك الأهلي المصري، استقرت الأسعار عند:
47.61 جنيها للشراء و47.71 جنيها للبيع.
أما في بنك كريدي أجريكول، سجل الدولار:
47.59 جنيها للشراء و47.69 جنيها للبيع.
وفي بنك قطر الوطني، استقرت الأسعار عند:
47.59 جنيها للشراء و47.69 جنيها للبيع.
تقلبات سعر الدولار مباشرة في أسعار السلع والخدمات
تقلبات سعر الدولار تؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات المستوردة، لذا يتم متابعتها بشكل دائم من قبل المواطنين والمستثمرين، سعر الدولار يتحدد بناءً على آليات العرض والطلب، بالإضافة إلى السعر الرسمي الصادر عن البنك المركزي.
مؤشر لقوة العملة المحلية
سعر الدولار يعتبر مؤشراً مهماً يعكس قوة الجنيه المصري أمام العملة العالمية الأكثر استخدامًا، البنك المركزي المصري يحدد السعر الرسمي للدولار بناءً على حركة السوق، مع مراعاة السياسات الاقتصادية والتطورات العالمية التي تؤثر على الاقتصاد المحلي.
الدولار كمقياس للقوة الاقتصادية عالميًا
الدولار يعد أداة أساسية لقياس قوة الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالعملات الرئيسية مثل اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، ومؤشر الدولار يعتبر من أهم المؤشرات لتقييم أداء العملة الأمريكية على المستوى العالمي.

أسباب استقرار الدولار في السوق المصرية
سعر الدولار شهد مؤخرًا انخفاضًا داخل البنك المركزي والبنوك، ويرجع ذلك لعدة عوامل، منها:
الجهود الحكومية لدعم الاقتصاد.
السيطرة على معدلات التضخم.
زيادة موارد النقد الأجنبي، مثل تحويلات العاملين بالخارج، وإيرادات قناة السويس، ونمو قطاع السياحة.

هيمنة الدولار عالميًا
قوة الدولار تأتي جزئيًا من حجم الاقتصاد الأمريكي، الذي يعادل تقريبًا مجموع اقتصادات الصين واليابان وألمانيا، الولايات المتحدة تمتلك أسواق مالية هي الأكبر والأكثر سيولة عالميًا، حيث تحتوي على العديد من الشركات العملاقة والمتقدمة.
سوق سندات الخزانة الأمريكية هي الأكبر على مستوى العالم، بحجم يقترب من 27 تريليون دولار، مما يجعل الأسواق الأمريكية الوجهة الأولى للشركات الباحثة عن السيولة، سواء من خلال بيع الأسهم أو إصدار السندات أو الحصول على القروض.

