واصلت أسعار الذهب ارتفاعها في الأسواق المحلية اليوم السبت، حيث زاد سعر الجرام بحوالي 20 جنيها، وهذا التغير يعكس حركة السوق وتأثيرات عدة عوامل عليه.

الذهب عيار 24 وصل إلى 6937 جنيها للجرام، بينما عيار 21 بلغ 6070 جنيها، وعيار 18 سجل 5202 جنيها. سعر الجنيه الذهب هو 48560 جنيه في محلات الصاغة، مما يبرز أهمية الذهب كاستثمار.

يعتبر الذهب من أبرز وسائل الادخار والاستثمار، يفضل الكثيرون الاحتفاظ به كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم. تتنوع أشكال الذهب في السوق المحلية، من المشغولات إلى السبائك والجنيهات، وأسعاره تتأثر بعدة عوامل مثل السعر العالمي للأوقية وسعر صرف الدولار وحركة العرض والطلب.

يحظى الذهب بقيمة خاصة في المجتمع، فهو ليس مجرد زينة، بل وسيلة فعالة للادخار وأداة استثمارية آمنة، خاصة مع تزايد التحديات الاقتصادية. الكثير من المواطنين يلجأون إلى شراء الذهب للحفاظ على قيمة أموالهم وتحقيق الاستقرار المالي.

في مصر، تتنوع أنواع الذهب المتداولة، منها المشغولات الذهبية التي تصنع غالبًا من عيار 21 و18 وتستخدم للزينة، والسبائك الذهبية التي يفضلها المستثمرون، والجنيهات الذهبية التي تزن 8 جرامات من عيار 21 وتستخدم في الادخار.

أما على المستوى العالمي، يتوقع المحللون أن يشهد سوق الذهب في 2026 تقلبات مستمرة، تأثراً بالسياسات النقدية للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية. يبقى الذهب مرشحًا للاحتفاظ بمكانته كأصل دفاعي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات عدم اليقين.

أي تغييرات في السعر العالمي للأوقية ستؤثر مباشرة على السوق المصرية، فارتباط سعر الذهب في مصر بالسوق الدولي وسعر صرف الدولار يلعب دورًا كبيرًا. إذا استمرت الضغوط التضخمية عالميًا أو اتجهت البنوك المركزية إلى سياسات توسعية، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع سعر الأوقية، مما سينعكس على تحركات الأسعار في السوق المحلية.