ربطت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم في يوم الخميس الاستيلاء على ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا بجهود إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمكافحة المخدرات في أمريكا اللاتينية، حيث تتصاعد التوترات مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
خلال شهادتها أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، قدمت نويم تقييمًا شاملاً لأسباب السيطرة على السفينة في البحر الكاريبي، وهذا يعد استخدام القوات الأمريكية للاستيلاء على سفينة تجارية، وهو إجراء غير معتاد، ويعتبر أحدث خطوة في حملة الضغط التي تشنها الإدارة الأمريكية على مادورو، الذي يواجه اتهامات بالإرهاب المرتبط بالمخدرات في الولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة أنباء “أسوشيتد برس”.
عندما تم سؤالها عن دور خفر السواحل الأمريكي في هذه العملية، وصفت نويم الاستيلاء على الناقلة بأنه “عملية ناجحة بتوجيه من الرئيس” لضمان التصدي لنظام يزود البلاد بشكل ممنهج بالمخدرات القاتلة، مما يؤدي إلى فقدان الجيل القادم من الأمريكيين، وأوضحت أيضًا أن “الجرعات القاتلة من الكوكايين” التي تم منعها من دخول الولايات المتحدة كانت نتيجة لهذا الإجراء.

