لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير الكثير من الجدل بتصريحاته وقراراته المتعلقة بالهجرة، خاصة بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في واشنطن الشهر الماضي، والذي قام به مهاجر أفغاني وأسفر عن مقتل أحد جنود الحرس الوطني. ورغم انتقاده المستمر للمهاجرين، هذه المرة دعا ترامب بعض الدول لإرسال “ناسهم الطيبين” إلى أمريكا، حيث قال خلال فعالية: لماذا لا نستطيع استقبال بعض الأشخاص من النرويج أو السويد، أو حتى عدد قليل من الدنمارك؟ دعونا نستقبل بعض الأشخاص الطيبين، فهم رائعون ومنتجون وملتزمون، ولا أعلم لماذا لا يأتون إلينا.
في الوقت نفسه، لم ينسَ ترامب مهاجمة دول العالم الثالث، حيث أشار بشكل خاص إلى الصومال قائلاً: نحن نستقبل دائمًا أشخاصًا من الصومال، وهي أماكن كارثية، أليس كذلك؟ قذرة وبائسة ومليئة بالجريمة. هذا يعكس موقفه الثابت من القادمين من تلك الدول.
خلال فترة ولايته الثانية، سعت إدارة ترامب إلى تشديد المعايير المتعلقة بطلبات التأشيرات، حيث قامت بتطبيق سياسات صارمة لرفض وإلغاء التأشيرات، بالإضافة إلى حملات اعتقال وترحيل قاسية. كما جمدت الإدارة إعادة توطين اللاجئين، وأعلنت أنها ستراجع جميع اللاجئين الذين دخلوا البلاد في عهد إدارة بايدن.
في وقت سابق من هذا العام، فرضت الإدارة قيودًا على السفر إلى الولايات المتحدة من 19 دولة، وذكرت تقارير أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أوصت بزيادة القائمة إلى ما بين 30 و32 دولة، وذلك بعد حادث إطلاق النار في واشنطن.

