ترأس اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اجتماعًا اليوم الأحد مع أعضاء اللجنة المشرفة على أعمال تطوير قصر ثقافة المنصورة، حيث حضر الاجتماع الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، وعاطف خاطر وكيل وزارة الثقافة بالدقهلية، بالإضافة إلى عدد من المهندسين وممثلي الشركة المنفذة للمشروع.
استعرض المحافظ خلال الاجتماع الوضع الحالي للأعمال الجارية في المسرح، مشددًا على ضرورة الإسراع في التنفيذ وفق الجدول الزمني المحدد، مؤكدًا أن قصر الثقافة في المنصورة يمثل منارة ثقافية وتاريخية، وأن العمل جارٍ على إعادة الوجه الحضاري له بما يليق بأبناء الدقهلية.
كما أشار اللواء مرزوق إلى أن الدولة تعطي أهمية كبيرة للثقافة والفنون، موضحًا أن المحافظة ستوفر كل الدعم اللازم لإنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سيحدث نقلة نوعية في المشهد الثقافي بالدقهلية.
وأكد المحافظ أنه سيتم عقد اجتماع أسبوعي لمتابعة سير الأعمال، بالإضافة إلى زيارات ميدانية مفاجئة لضمان الالتزام بالجودة والمواصفات الفنية المطلوبة، مشددًا على أهمية دفع معدلات الإنجاز لتكون على مستوى يليق بأبناء المحافظة.
وعقب الانتهاء من أعمال التطوير، أضاف المحافظ أنه سيتم إعداد برامج لحفلات أسبوعية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وهيئة قصور الثقافة، إلى جانب تشكيل مجلس أمناء للإشراف على إدارة قصر الثقافة وبرامجه الفنية والثقافية.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ برامج لاكتشاف المواهب الشابة من أبناء الدقهلية وتمكينهم من تقديم أعمالهم الفنية، مؤكدًا ضرورة الاستغلال الأمثل لجميع ملحقات القصر داخل وخارج المبنى.
وشدد المحافظ على أن قصر الثقافة يجب أن يكون نموذجًا يعكس عراقة محافظة الدقهلية وريادتها الثقافية، موضحًا أن المرحلة الأولى من التطوير تشمل القاعة الكبرى للمسرح، وقاعة كبار الزوار، والمداخل الرئيسية، والبستان المحيط بالمبنى، بالإضافة إلى أعمال الإضاءة الداخلية والخارجية.
وأكد على أهمية تجهيز المسرح بأعلى معايير الإضاءة والدهانات والصوتيات، وأن يتم فرش القاعة بموكيت مقاوم للحريق وفق أعلى معايير الأمان والجودة.
اختتم اللواء مرزوق الاجتماع بتوجيه الشكر للفرق الهندسية والجهات المعنية، مشددًا على ضرورة سرعة الإنجاز وعدم توقف العمل، وأوضح أن هناك مراحل تطوير أخرى لاحقة تستهدف رفع الكفاءة الشاملة للقصر، كما سيتم دعم قصر الثقافة بشركات للنظافة والأمن والصيانة بعد الانتهاء من أعمال التطوير لضمان استدامة المظهر الحضاري والخدمات المقدمة للجمهور.

