يبدو أن الثنائي المالي أليو ديانج والمغربي أشرف داري قد يكون على أعتاب مغادرة النادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
يستعد الأهلي لتقديم عرض جديد لديانج لتجديد عقده، حيث يأمل مسؤولوه في إقناع اللاعب المالي بالاستمرار مقابل مليون ومئتي ألف دولار سنويًا، ويُعتبر هذا العرض بمثابة آخر محاولة للحفاظ عليه، وفي حال عدم قبوله، قد يتجه اللاعب للرحيل في يناير، وقد أكدت مصادر بالنادي أن العرض يتضمن زيادة سنوية قدرها خمسون ألف دولار، على أن يكون العقد لمدة ثلاث سنوات.
ورغم ذلك، تشير الأنباء من القلعة الحمراء إلى أن ديانج يميل نحو الانتقال في الشتاء، حيث تلقى عدة عروض مغرية من أندية خارجية، وخاصة من الخليج، مثل السعودية وقطر والإمارات.
وكيل أعمال ديانج يتواصل معه بشكل دوري حول العروض المقدمة، ما يجعل فكرة التجديد للأهلي بعيدة عن تفكيره، ورغم جهود إدارة الأهلي لتجديد عقده، إلا أن اللاعب لا يزال متشبثًا برغبته في الرحيل، مما يزيد من فرص مغادرته النادي في نهاية الموسم الجاري، وهناك توقعات متزايدة برحيله في يناير دون الانتظار.
في الوقت نفسه، يخطط مسؤولو الأهلي لعقد جلسة مع أشرف داري خلال الأيام المقبلة لمناقشة احتمالات رحيله خلال فترة الانتقالات القادمة.
يرى الكثيرون داخل النادي ضرورة رحيل داري بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها منذ انضمامه في صيف 2024، وهذا الأمر يطرح تساؤلات حول مستقبله مع الأهلي.
اتفقت الآراء على أن داري قد يكون خارج النادي في يناير، مما يمنح الأهلي فرصة لتوظيف مكانه في قائمة الأجانب للتعاقد مع لاعب آخر.
يسعى الأهلي إلى تسويق داري في يناير من خلال التوصل لاتفاق معه للانتقال إلى أحد الأندية الخارجية، خاصة بعد عدم نجاح محاولاتهم لتسويقه قبل بداية الموسم الحالي.
رغم أن عقد داري يمتد حتى صيف 2028، إلا أن الظروف الحالية تجعل فرصه في الاستمرار تبدو ضئيلة وسط لعنة الإصابات التي تلاحقه منذ انتقاله للنادي.
يُذكر أن داري غاب عن المباريات والتدريبات منذ إصابته في مباراة بيراميدز في 30 أغسطس، حيث تعرض لإصابة في العضلة الضامة ثم أصيب بفتق في عضلات البطن، مما حال دون مشاركته في أي لقاء بعد ذلك.

