استطلاع: حزب الإصلاح البريطاني يتفوق بشكل ملحوظ على المحافظين والعمال

أفادت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية بأن حزب الإصلاح اليميني في المملكة المتحدة يتصدر استطلاعات الرأي بفارق ملحوظ، حيث سجل 32% في حين حصل حزب المحافظين على 17% وحزب العمال على 15%، ورغم هذا التقدم الكبير، بدأت تظهر بعض التصدعات التي قد تؤثر على استمرارية هذا النجاح.

في مايو الماضي، تمكن حزب الإصلاح من السيطرة على عشرة مجالس محلية، مما استدعى تعيين شاب في الثامنة عشر من عمره لقيادة أحد هذه المجالس، ومع توقع انخفاض نسبة المشاركة الانتخابية، يبدو أن الحزب قد يتولى زمام الأمور في ويلز بعد الانتخابات المقبلة ويفوز بمزيد من المجالس.

لكن التجربة الحالية تشير إلى أن إدارة الحكم ليست بالأمر السهل، فالشعارات السياسية البسيطة والحلول السريعة تتطلب جهدًا أكبر بكثير مما يوحي به الحديث.

بحلول عام 2029، من المتوقع أن يكون لحزب الإصلاح سجل حافل بالإنجازات التي ستظهر للناخبين، لكن حتى اللحظة، لا تبدو الأمور على ما يرام.

وفي مؤتمر الحزب الذي عُقد في سبتمبر، سخر نايجل فاراج من فكرة أن الحزب يعتمد على شخص واحد فقط، مشيرًا إلى مجموعة من قمصان كرة القدم التي تحمل أسماء بارزة من أعضاء الحزب مثل ضياء يوسف وأندريا جينكينز وريتشارد تايس، لكن في المتاجر، لم يكن هناك سوى قميص واحد معروض للبيع يحمل اسم فاراج، مما يعكس الواقع بأن حزب الإصلاح مرتبط ارتباطًا وثيقًا بشخصيته.